استقبل فخامة رئيس الجمهورية فؤاد معصوم في قصر السلام ببغداد اليوم الثلاثاء 2 أيلول 2014 وفداً من حزب الدعوة الإسلامي/ تنظيم الداخل برئاسة السيد عبد الكريم العنزي.

وتلقى رئيس الجمهورية تهاني الوفد بمناسبة انتخابه رئيساً للجمهورية وتمنياتهم له باضطراد النجاح والتقدم في مهام عمله، كما بارك رئيس وأعضاء الوفد تشكل الرئاسات من (شخصيات تتمتع بالوسطية والاعتدال) وعبروا عن الأمل في أن (تنجح الوسطية بالعبور بالبلد إلى برّ الأمان).

ورحب رئيس الجمهورية بالوفد وأثنى على دور الحزب في العملية السياسية، ثم جرى حديث واسع عن التطورات الأمنية والعسكرية وعن تطور الموقف الدولي في دعم العراق عسكرياً ومدنياً في الحرب على داعش، حيث أشار فخامة الرئيس إلى أن هذا الموقف الدولي هو تعبير عملي عن إدراك الأسرة الدولية للمخاطر المتوقعة للإرهابيين ليس فقط على العراق والمطقة وإنما على العالم ككل.

وبهذا الصدد جرى التأكيد على أهمية أن يكون موقف العراقيين موحداً في عزل الارهاب ومحاربته والقضاء عليه نهائياً، وضرورة مراعاة سرعة تشكيل الحكومة والالتزام بالتوقيتات الدستورية حيث يتوقف تقديم العون والدعم الدولي على هذا الالتزام.

كما تحدث الرئيس عن الكثير من المهام المنوطة بالحكومة الجديدة وبما يعزز الوحدة الوطنية ويمتن الجهد العسكري والأمني وييسّر تقديم الخدمات وإعادة النازحين إلى مناطقهم.